الأسئلة الشائعة

ما هو الاختزال الكتابي؟

الاختزال الكتابي هو عبارة عن الكتابة بعلامات رمزية أسهل رسماً وأدعى إلى السرعة من كتابة حروف الهجاء العادية، مما يمكن الكاتب من مجاراة سرعة الإلقاء.

تكتسب مهارة الاختزال أهميتها من الحاجة إلى توثيق الملاحظات والاجتماعات الهامة بدقة وسرعة، حيث أنه لا يستطيع أي شخص الدخول إلى قاعة اجتماع وتدوين ملاحظات معينة لاجتماعات على قدر عال من الأهمية سواء كانت رسمية أو كانت تجارية أو مالية ومعه آلة تسجيل. وإنما, لابد أن يكون هذا الشخص قادراً على إنجاز عملية الكتابة أو تدوين الكلام المحكي والمنطوق برموز اختزالية معينة يتم من خلالها تسجيل الكلام المحكي بسرعة عالية. يضاف إلى ذلك حماية هذا الكلام من  أية مخاطر, ضمن ما يندرج تحت إطار أمن المعلومات. وبالتالي, فأن المختزل أو الذي يقوم بعملية الاختزال يحتفظ بمكانة رفيعة وعالية مهما تقدم العلم بآلات التسجيل الإلكترونية.

  • العاملون في الإدارات العليا بالشركات الكبرى.
  • العاملون في مكاتب الوزراء.
  • الدبلوماسيون والسفراء، وغيرهم ممن يتولون تسجيل الاجتماعات الحساسة أو رفيعة المستوى.

يقسم تعليم الاختزال إلى ثلاث مراحل:

  • مستوى مبتدئ: في هذه المرحلة يتم تعليم وتدريب المختزل على كيفية كتابة الأصوات الاختزالية.
  • مستوى متوسط: في هذه المرحلة يتم تعليم المختزل على كيفية تنمية مهارات السرعة فهناك مختزلين وصلوا إلى سرعة 120 كلمة في الدقيقة بعد جملة من التدريبات التي خضعوا لها.
  • مستوى متقدم: في هذه المرحلة والتي هي تدريب المختزل على كيفية إعداد المصطلحات والتي هي عملية اختزال الاختزال. وهي عبارة عن تقنية عالية جداً من الترميز.

يوفر الاختزال الكتابي الوقت والجهد أثناء الكتابة، إذ يمكن استخدام رموز أو اختصارات قصيرة لتمثيل الكلمات الطويلة، وخاصة في الاجتماعات أو الفعاليات التي تستلزم تدويناً سريعاً.

تشمل طرق الاختزال في الكتابة باللغة العربية استخدام الاختصارات والرموز الشائعة، مثل استبدال الحروف بالأرقام أو الرموز الخاصة، واستخدام الأحرف الأولى من الكلمات، وتحويل الكلمات إلى جذورها أو صيغها المختصرة.

يستند استخدام الاختزال الكتابي في الكتابات الرسمية والأبحاث العلمية إلى السياق والمعايير المقبولة في المجال المعني. في بعض الحالات، يكون من المناسب استخدام الاختزال الكتابي في النصوص العلمية لتوفير المساحة وتسهيل القراءة.